الخميس، 16 سبتمبر 2010

بيان للخارجية الروسية يميل نحو تأييد الحكم الذاتي ومدريد مع الحل الدائم والعادل
روس بدأ جولته من موسكو

لم تمر بداية جولة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الشخصي إلى الصحراء المغربية السيد كريستوفر روس في عواصم مجموعة السيد بان كي مون بالنسبة للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية دون حدوث مفاجآت غير سارة لخصوم وحدتنا الترابية، ويسعى المسؤول الأممي من خلال هذه الجولة تحريك المياه الراكدة وضمان شروط استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع. وعكس ما كان مرتقبا فقد بادرت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الروسية بتوزيع بيان على وسائل الاعلام عقب اجتماع كريستوفر روس بالسيد إليكساندر ياكو فينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، وقال البيان ان الجانب الروسي «أعرب بهذه المناسبة عن موقفه المبدئي من قضية الصحراء الغربية، مؤكدا الحاجة إلى البحث عن حل مقبول من الطرفين من شأنه التوصل إلى تسوية طويلة الأمد ومستدامة لهذا النزاع» وبذلك خلا البيان من أية إشارة إلى تقرير المصير أو أي شيء من هذا القبيل، واكتفى بالتأكيد على الحل التوافقي المقبول من الطرفين، وهو ما يعتبر تغييرا جوهريا في موقف موسكو.
وستتواصل جولة المسؤول الأممي بزيارة عواصم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، واستبقت مدريد هذه الزيارة بتجديد تأكيدها على موقفها الثابت من هذه القضية إذ أوضح وزير الخارجية الإسباني السيد ميغيل أنخيل موراتينوس أمام مجلس الشيوخ الإسباني (الغرفة العليا)، أن بلاده تعمل من أجل التوصل إلى «حل عاد ودائم ومقبول من قبل الأطراف» لمشكل الصحراء في إطار الأمم المتحدة.وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية «إننا نعمل من أجل إيجاد حل ملائم لقضية الصحراء» من خلال «آليات الدبلوماسية» في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن الاندماج المغاربي يعني التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمن بمنطقة الساحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق